منهج اللغة العربية من الداخل
منهج اللغة العربية من الداخل
منهج اللغة العربية «الحوثي» يحث على العنف والإرهاب.
منهج اللغة العربية «الحوثي» يحث على العنف والإرهاب.
منهج التربية الوطنية بعد تدميره من الحوثي.
منهج التربية الوطنية بعد تدميره من الحوثي.
صورة من منهج اللغة العربية.
صورة من منهج اللغة العربية.
مناهج التعليم في رصيف ميدان التحرير بصنعاء.
مناهج التعليم في رصيف ميدان التحرير بصنعاء.
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
تواصل مليشيا الحوثي تدمير المناهج التعليمية بدعم من منظمات أممية تتولى عمليات الطباعة، ما يهدد بنشر الإرهاب وتعبئة الأطفال بأفكار طائفية إرهابية تحث على العنف والفوضى.

وغيرت المليشيا جميع محتويات الكتب المدرسية بما فيها الغلاف، وظهر كتاب التربية الوطنية عليه صور لعدد من قياداتها الإرهابية التي قتلت وهي تعتدي على الأعيان المدنية في المناطق الحدودية، كما تضمن بالداخل قصصاً وأفكاراً طائفية تحث على العنف والالتحاق بالجبهات وتروج للفكر الإرهابي الضال الذي لا يختلف عن تنظيم القاعدة ويعتمد على تفخيخ المنازل والمدارس والمؤسسات الحكومية والطرقات بالألغام والمتفجرات.


واتهم ناشطون يمنيون، منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» بتمويل طباعة المنهج المحرف والمتطرف وانتهاك الأعراف الدولية، مؤكدين أن المنهج يحث على العنف وخطاب الكراهية ويسهل عملية تجنيد الأطفال لصالح المليشيا.

كما اتهم موقع «يمن رادر» المعني بتتبع انتهاكات الحوثي على تويتر، المنظمة الأممية بالمشاركة في الجريمة، مشدداً على ضرورة وضع حد لهذا التطاول على المناهج الدراسية وتحريفها لتتحول إلى مناهج متطرفة هدفها صناعة عناصر إرهابية دموية وتفخيخ العقول بالثقافات والسموم وتنشئة جيل إرهابي.

وحذر تربويون في صنعاء خلال «عكاظ»، من التغيير الجذري في المناهج، إذ لم يعد هناك أي وجود للمنهج القديم المعتمد لدى الحكومة الشرعية ومناطقها منذ عقود، مؤكدين أن وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب شقيق زعيم المليشيا يحيى بدرالدين الحوثي يقف وراء عملية تدمير المناهج والتعليم في مناطق سيطرة المليشيا ويعمل بشكل مستمر على تفكيك المدارس ونشر ثقافة الفوضى والعنف والإرهاب.

ولفتت المصادر إلى أن هذه المناهج تباع ولا توزع بشكل مجاني على المدارس الحكومية والخاصة، ومن يريد منهجاً يدفع مبلغاً مالياً باهظاً يعادل الرسوم في المدارس الخاصة أو يذهب إلى ميدان التحرير وسط صنعاء حيث يتجمع باعة الكتب ويشتريه بمبلغ مالي كبير، إذ يصل سعر الكتاب الواحد إلى نحو ألف ريال يمني وأكثر وفقاً لأطماع التاجر الحوثي.